تذبذب الأسواق العالمية مع ترقب نتائج مباحثات جنيف وتداعيات التوترات الشرق أوسطية
شهدت الأسواق المالية العالمية نهاية أسبوع متقلبة، حيث سيطرت حالة من الحذر والترقب على المستثمرين بسبب تصاعد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، رغم بدء جولة جديدة من المفاوضات بين الدول الأوروبية وإيران في جنيف بهدف التوصل إلى حلول سياسية تساهم في خفض حدة النزاع.
أنهى مؤشر داو جونز الصناعي تعاملات الجمعة مرتفعًا بشكل طفيف بنحو 0.10% (+35 نقطة) مسجلاً 42206 نقاط، لكنه تكبد خسائر أسبوعية بنسبة 1.77%.
في المقابل، انخفض مؤشر “إس آند بي 500” بنسبة 0.22% إلى 5967 نقطة، مع خسائر أسبوعية بلغت 1.28%. وكان أداء مؤشر “ناسداك المركب” الأسوأ، حيث هبط بنسبة 0.51% إلى 19447 نقطة، مسجلاً تراجعًا أسبوعيًا بنحو 1.10%.
على الجانب الأوروبي، ارتفع مؤشر “ستوكس يوروب 600” بنسبة طفيفة 0.13% عند 536 نقطة، لكنه فقد 1.54% خلال الأسبوع. بينما تراجع مؤشر “فوتسي 100” البريطاني بنسبة 0.20%، شهد المؤشران الألماني “داكس” والفرنسي “كاك 40” ارتفاعات ملحوظة بنسب 1.27% و0.48% على التوالي.
في آسيا، شهد مؤشر “نيكي 225” الياباني تراجعًا طفيفًا بنسبة 0.20%، بينما انخفض مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقًا بنسبة 0.75%. ورغم ذلك، حقق المؤشران مكاسب أسبوعية بنحو 1.50% و0.55%، مما يعكس بعض التفاؤل في المنطقة.
على صعيد الطاقة، هبط خام برنت تسليم غشت بنسبة 2.33% إلى 77.01 دولار للبرميل، لكنه حافظ على مكاسب أسبوعية بلغت 3.74%. وانخفض خام نايمكس الأمريكي تسليم يوليو بنسبة 0.28% إلى 74.93 دولار، مع استمرار ارتفاعه الأسبوعي بنسبة 2.70%.
أما الذهب، فقد سجل تراجعًا في العقود الآجلة تسليم أغسطس بنسبة 0.66% إلى 3385.70 دولار للأوقية، مع خسائر أسبوعية بلغت 1.94%.
في سياق متصل، انطلقت اليوم في جنيف محادثات أوروبية – إيرانية ركزت على الملف النووي ومساعي خفض التوترات مع إسرائيل، وسط توقعات بأن تسهم هذه الجهود في التهدئة وتفادي تفاقم الصراع في الشرق الأوسط.
