تذبذب الأسواق الأمريكية وسط غموض السياسة الأمريكية وتصريحات بشأن الشرق الأوسط
شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية في ختام تعاملات الأربعاء حالة من التباين، وسط غموض الموقف الأمريكي تجاه احتمال التدخل في النزاع بين إسرائيل وإيران، مع ترقب المستثمرين لقرارات الاحتياطي الفيدرالي حول أسعار الفائدة.
أنهى مؤشر “داو جونز” الصناعي الجلسة بانخفاض طفيف بنسبة 0.10%، ما يعادل خسارة 44 نقطة ليغلق عند 42,171 نقطة. في المقابل، حافظ مؤشر “إس آند بي 500” على استقراره عند مستوى 5,980 نقطة، بينما ارتفع مؤشر “ناسداك المركب” بنسبة 0.13% ليصل إلى 19,546 نقطة.
أما في الأسواق الأوروبية، فقد شهد مؤشر “ستوكس يوروب 600” تراجعاً بنسبة 0.35% إلى 540 نقطة، ما قلّص مكاسبه السنوية إلى 6.5%. وانخفض مؤشر “داكس” الألماني بنسبة 0.50% مغلقاً عند 23,317 نقطة، كما سجل مؤشر “كاك” الفرنسي هبوطاً بنسبة 0.35% إلى 7,656 نقطة، بينما أضاف مؤشر “فوتسي” البريطاني ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.10% ليصل إلى 8,843 نقطة.
على الجانب الآسيوي، ارتفع مؤشر “نيكي 225” الياباني بنسبة 0.90% ليبلغ 38,885 نقطة، مسجلاً أعلى مستوياته منذ جلسة 19 فبراير، كما صعد مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً بنسبة 0.75% إلى 2,808 نقاط.
وفي أسواق الطاقة، ارتفعت عقود خام برنت القياسي تسليم أغسطس بنسبة 0.25%، مسجلة 76.70 دولار للبرميل، فيما صعدت عقود خام نايمكس الأمريكي تسليم يوليو بنسبة 0.40% إلى 75.14 دولار للبرميل.
أما الذهب، فقد حافظ على استقراره عند 3,408.10 دولار للأوقية لعقود أغسطس.
وعلى صعيد السياسة النقدية، قرر مجلس الاحتياطي الفيدرالي تثبيت أسعار الفائدة في نطاق 4.25% إلى 4.50% خلال اجتماعه الأخير، مشيراً إلى استمرار زخم النشاط الاقتصادي. ورغم رفع توقعات التضخم، أبقى أعضاء لجنة السوق المفتوحة على توقعاتهم بخفض أسعار الفائدة مرتين خلال العام الجاري.
في السياق الإقليمي، أثارت تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي قال فيها إن إيران طلبت التفاوض معه في البيت الأبيض جدلاً واسعاً، حيث نفى الجانب الإيراني هذه الأنباء، مما يضيف المزيد من الضبابية على التطورات في الشرق الأوسط.
