الاقتصادية

تخارج الأجانب من الأسهم اليابانية لأول مرة منذ ثلاثة أشهر وسط مخاوف التوتر الإقليمي

شهدت الأسواق المالية اليابانية الأسبوع الماضي أول خروج صافي للمستثمرين الأجانب من الأسهم المحلية بعد ثلاثة أشهر من التدفقات الإيجابية، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية بين إسرائيل وإيران وما يثيره ذلك من مخاوف بشأن واردات اليابان من النفط.

وأظهرت بيانات وزارة المالية اليابانية الصادرة يوم الخميس أن المستثمرين الأجانب باعوا أسهمًا يابانية بقيمة صافية تبلغ 524.3 مليار ين (حوالي 3.62 مليار دولار)، مسجلين بذلك أول عملية تخارج أسبوعية منذ 29 مارس الماضي.

على الرغم من هذا البيع الأخير، لا تزال الاستثمارات الأجنبية في الأسهم اليابانية قوية على مستوى الربع الحالي، حيث بلغ صافي التدفقات نحو 6.81 تريليون ين، وهو أعلى مستوى فصلي يُسجل منذ عامين.

وفي سوق أدوات الدين، شهدت السندات اليابانية طويلة الأجل تراجعًا في شراء المستثمرين الأجانب بقيمة صافية 368.8 مليار ين، وذلك بعد ثلاثة أسابيع متتالية من عمليات شراء مستمرة.

في المقابل، شهدت أدوات الدين قصيرة الأجل جذبًا كبيرًا من قبل المستثمرين الأجانب، حيث استثمروا نحو 1.5 تريليون ين، مسجلين أعلى وتيرة شراء خلال تسعة أسابيع، في إشارة إلى تحولهم نحو أصول أكثر أمانًا وسط الأجواء المتوترة.

تعكس هذه الحركة في السوق توجّه المستثمرين نحو الحذر والبحث عن الاستقرار في ظل بيئة جيوسياسية غير مستقرة، مما يؤثر على قراراتهم الاستثمارية في اليابان.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى