شهدت الأسواق اليابانية أداءً متباينًا خلال أولى جلسات الأسبوع، في ظل صعود عوائد السندات الحكومية وتراجع أسهم شركات التكنولوجيا، متأثرة بالأداء الضعيف لأسواق وول ستريت في ختام تداولات الأسبوع الماضي، ما حدّ من شهية المستثمرين للمخاطرة.
ومع نهاية تعاملات يوم الإثنين، أغلق مؤشر نيكي 225 على انخفاض بنسبة 0.45 في المائة ليستقر عند مستوى 50.526 نقطة، متأثرًا بضغوط البيع على الأسهم القيادية، في حين تمكن مؤشر توبكس الأوسع نطاقًا من تسجيل ارتفاع طفيف بلغ 0.1 في المائة ليصل إلى 3.426 نقطة، مدعومًا بأداء أكثر توازنًا لعدد من القطاعات.
وفي سوق السندات، واصل العائد على السندات الحكومية اليابانية لأجل عشر سنوات صعوده، مرتفعًا بنقطة أساس ليستقر عند 2.052 في المائة، في إشارة إلى استمرار توقعات تشديد السياسة النقدية خلال المرحلة المقبلة.
وعلى صعيد سوق العملات، تراجع الدولار الأمريكي أمام الين الياباني بنحو 0.25 في المائة ليجري تداوله عند مستوى 156.15 ين ، مع إقبال المستثمرين على العملة اليابانية.
أما في قطاع التكنولوجيا، فقد تعرضت أسهم شركات تصنيع الرقائق لضغوط ملحوظة، حيث تراجع سهم أدفانتست بنسبة 2.3 في المائة، فيما انخفض سهم طوكيو إلكترون بنحو 0.3 في المائة، وسط تأثيرات سلبية لضعف أداء أسهم التكنولوجيا الأمريكية في الجلسات السابقة.
