بوينغ تواجه تأجيلًا جديدًا لاعتماد طائرتها 777X وسط ضغوط على برامج الإنتاج

أعلنت شركة بوينغ عن احتمال تأخر حصول طائرتها طويلة المدى 777X على الاعتماد التنظيمي، بعدما كان مقررًا في العام المقبل، ما يضيف مزيدًا من التعقيدات لبرنامج يعاني من تأجيلات متكررة منذ سنوات.
وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة كيلي أورتبرغ خلال مؤتمر نظمه “مورغان ستانلي” أن التجارب الأخيرة لم تكشف عن أي مشاكل تقنية في الطائرة أو محركاتها، إلا أن عملية الاعتماد ما زالت تتطلب عملًا كبيرًا قبل إتمامها.
وامتنع عن تحديد ما إذا كان الإطار الزمني الجديد سيمتد إلى عام 2027.
وأضاف أورتبرغ أن بوينغ في محادثات مع إدارة الطيران الفيدرالية بشأن الخطوات المقبلة، مشيرًا إلى أن أي تأخير—even لو كان بسيطًا—قد ينعكس ماليًا على الشركة.
الطائرة، التي كان من المفترض أن تدخل الخدمة في أوائل العقد الجاري، لا تزال تحظى بطلب قوي عالميًا نظرًا لكونها تطويرًا موسعًا من طراز 777 الشهير.
في المقابل، تمضي بوينغ في جهودها لاعتماد طرازاتها ذات الممر الواحد، 737 ماكس 7 و737 ماكس 10، خلال العام المقبل.
كما تعمل على تعزيز معدل إنتاج 737 من 38 طائرة شهريًا حاليًا إلى 42 بنهاية العام، فيما تخطط لزيادة إنتاج 787 دريملاينر من 8 إلى 10 طائرات شهريًا بحلول 2026.
واختتم أورتبرغ بالتأكيد على أن الاستقرار في الإنتاج أهم من التسريع غير المدروس، مضيفًا: “إذا لم نكن مستعدين، سنؤجل شهرًا. الشهر لا يهم، لكن خسارة الاستقرار أمر بالغ الخطورة.”