بنك أوف أمريكا يخفض تصنيف إنتل وتكساس إنسترومنتس بسبب ضعف التنافسية

خفض بنك أوف أمريكا تصنيفه لأسهم شركتي “إنتل” و”تكساس إنسترومنتس” إلى “أداء دون المتوقع” (Underperform) بعد أن كانت سابقاً محايدة، مشيراً إلى تحديات في التنافسية وضعف الاستفادة من دورة الإنفاق الحالية في قطاع الذكاء الاصطناعي.
وفي مذكرة صادرة يوم الإثنين، أشار محلل الأسواق في البنك، فيفيك آريا، إلى أن “تكساس إنسترومنتس” تمتلك أصولاً قوية وسجلاً جيداً في تنفيذ المشاريع، إلا أن تأثير الرسوم الجمركية قد يحد من نمو الطلب الصناعي على المدى القريب والمتوسط.
أما فيما يتعلق بـ “إنتل”، فأوضح آريا أن الارتفاع الأخير في القيمة السوقية للشركة بنحو 80 مليار دولار يعكس تحسناً في ميزانيتها العمومية، لكن التحديات التنافسية لا تزال قائمة.
وأضاف أن الشركة لم تعتمد بعد استراتيجية واضحة أو حافظة منتجات متميزة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتعاني من ضعف أداء معالجاتها المخصصة للخوادم، مما يحد من قدرتها على المنافسة في هذا القطاع المتنامي.
ويأتي هذا التحديث في التصنيف في وقت يسعى فيه المستثمرون إلى تقييم جاهزية شركات التكنولوجيا للاستفادة من الطلب المتزايد على الذكاء الاصطناعي، وسط تقلبات السوق والضغوط التنافسية المتصاعدة.