بلغاريا تواجه تحدياً في مخزون الوقود قبل بدء العقوبات الأمريكية على “لوك أويل”
أعلنت وكالة الاحتياطيات الحكومية في بلغاريا، يوم الثلاثاء، أن مخزون البلاد من البنزين يكفي لحوالي شهر واحد فقط، بالتزامن مع استعدادها لتطبيق العقوبات الأمريكية على شركة لوك أويل الروسية، المقررة في 21 نوفمبر.
تشمل العقوبات الأمريكية أكبر مصفاة نفط في بلغاريا، إضافة إلى معظم خطوط الأنابيب ومرافق التخزين التابعة للشركة الروسية، ما يثير قلق السلطات حول استقرار الإمدادات.
قال آسين آسينوف، رئيس الوكالة، لوكالة أنباء “بي تي إيه” البلغارية، إن احتياطيات البنزين تكفي نحو 35 يوماً، فيما تكفي مخزونات الديزل أكثر من 50 يوماً.
وأوضح محللون في قطاع الطاقة لوكالة “رويترز” أن بلغاريا تمتلك مخزونات إضافية من النفط الخام ومشتقاته خارج البلاد، لكنها ستضطر لاستيرادها قبل أن تخضع شبكة أنابيب “لوك أويل” للعقوبات.
من جانبه، أكد وزير الطاقة زيتشو ستانكوف أن الإمدادات الحالية تكفي الاستهلاك لمدة أربعة إلى خمسة أيام فقط، مشيراً إلى أن مهمته الأساسية تكمن في التواصل المستمر مع مكتب مراقبة الأصول الأجنبية الأمريكي للحصول على إذن لتشغيل مصفاة “بورجاس” بعد 21 نوفمبر.
على الرغم من المخاوف، شدد الوزير على أن السوق لا تزال تتمتع بإمدادات كافية من الوقود، في حين تتابع الحكومة إجراءات الطوارئ لضمان استمرار التوريد خلال فترة العقوبات.
