انتخابات خاصة في تينيسي.. سباق ساخن يحدد مستقبل مقعد جمهوري ويثير اهتمام الأسواق

تحت الأضواء السياسية والاقتصادية، تشهد ولاية تينيسي اليوم انتخابات خاصة لملء مقعد شاغر في مجلس النواب الأميركي، في سباق يُعد مؤشراً حساساً على توازن القوى داخل الكونغرس.
ويتنافس في هذا السباق مرشح الحزب الجمهوري، مات فان إيبس، ضد مرشحة الحزب الديمقراطي، أفتين بين، في دائرة كانت تُعتبر تقليدياً معقل الجمهوريين، لكن التقارير الأخيرة أظهرت تقارباً غير مسبوق بين الطرفين، ما جعل من الانتخابات حدثاً محلياً ووطنياً بالغ الأهمية.
ويأتي السباق وسط ضغوط حزبية مكثفة، إذ كثف الرئيس دونالد ترامب دعمه لمرشحه الجمهوري، داعياً الناخبين إلى التصويت بكثافة لتعزيز قوة الحزب في مجلس النواب. ويرى مراقبون أن أي خسارة أو فوز ضئيل للجمهوريين سيكون بمثابة رسالة سياسية قوية قبيل انتخابات الكونغرس في 2026.
كما تتابع الأسواق المالية النتائج عن كثب، إذ قد يؤثر تراجع القوة الجمهورية في المجلس على مسار التشريعات الاقتصادية والمالية، وبالتالي على معنويات المستثمرين واتجاهات المخاطرة خلال الأشهر المقبلة.
وتبرز حساسية هذه الانتخابات من كون الدائرة كانت تُصنّف ضمن “المناطق الآمنة” للجمهوريين، لكن تصاعد المنافسة أعاد رسم المشهد السياسي محلياً ووطنياً.
وتشير التوقعات إلى أن أي تقدم للديمقراطيين سيشكل دفعة معنوية مهمة للحزب، مع إمكانية دفع الأسواق إلى إعادة تقييم المخاطر المالية المرتبطة بالسياسات المستقبلية.
النتائج المرتقبة خلال الساعات القادمة ستوضح ما إذا كان الجمهوريون سيحتفظون بالمقعد التقليدي، أم أن الديمقراطيين سينجحون في اختراق معقل الخصم، في حدث قد يترك بصمة واضحة على المشهد السياسي الأميركي قبل انتخابات 2026.




