العملات

اليورو يتراجع مع مخاوف من استقرار مالي في فرنسا وخفض التصنيف الائتماني

سجل اليورو تراجعًا أمام سلة من العملات العالمية يوم الاثنين، متجهًا نحو أول خسارة له خلال ثلاثة أيام مقابل الدولار الأمريكي، وسط مخاوف متزايدة بشأن الاستقرار المالي في فرنسا بعد قرار وكالة “فيتش” بخفض التصنيف الائتماني للبلاد، ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو.

جاء تراجع العملة الأوروبية بعد اجتماع مشدد للبنك المركزي الأوروبي الأسبوع الماضي، مما قلّص توقعات خفض أسعار الفائدة الأوروبية حتى نهاية العام.

ويترقب المستثمرون مزيدًا من المؤشرات حول توجهات البنك المركزي فيما يتعلق بتخفيف السياسة النقدية في منطقة اليورو.

تراجع اليورو أمام الدولار بنسبة 0.1% تقريبًا إلى 1.1722 دولار، بعد افتتاح التعاملات عند 1.1735 دولار، مسجلاً أعلى مستوى عند 1.1736 دولار.

أنهى اليورو تعاملات يوم الجمعة مرتفعًا بأقل من 0.1% مقابل الدولار، في ثاني مكسب يومي متتالي.

على مستوى الأسبوع الماضي، سجل اليورو ارتفاعًا بنسبة 0.2% أمام الدولار، في ثاني مكسب أسبوعي متتالي، بدعم من تراجع احتمالات خفض أسعار الفائدة الأوروبية مقابل زيادة توقعات خفض الفائدة الأمريكية.

أثار خفض وكالة فيتش للتصنيف الائتماني السيادي الفرنسي إلى مستوى AA- أدنى مستوى له على الإطلاق، موجة من القلق في الأسواق المالية العالمية، حيث يعكس القرار هشاشة الوضع المالي في ثاني أكبر اقتصاد بمنطقة اليورو.

ويرجع هذا الخفض إلى مزيج من التوترات السياسية الداخلية وارتفاع مستويات الدين العام، ما يزيد الضغوط على أسواق السندات الأوروبية ويثير مخاوف المستثمرين من انتقال هذه المخاطر إلى اقتصادات أوروبية أخرى.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى