الين الياباني يتعافى لليوم الثاني وسط ضغوط أسبوعية ومخاوف تباطؤ الاقتصاد الأمريكي

واصل الين الياباني ارتفاعه في تداولات الجمعة بالأسواق الآسيوية، محققًا مكسبه الثاني على التوالي بعد أن لامس أدنى مستوى له في تسعة أشهر أمام الدولار الأميركي.
ويأتي هذا التعافي مدفوعًا بعمليات شراء قوية عند مستويات منخفضة، إضافة إلى ضعف الدولار المتأثر بمخاوف تباطؤ الاقتصاد الأميركي.
ورغم الارتفاع الحالي، يتجه الين نحو تسجيل خسائر أسبوعية، في ظل الضغوط الناتجة عن تصريحات رئيسة الوزراء ساناي تاكايتشي التي أشارت إلى مرحلة جديدة من السياسات المالية التوسعية لدعم النمو الضعيف في اليابان، وهو ما حدّ من الزخم الصعودي للعملة.
تراجع الدولار أمام الين بنسبة 0.15% إلى 154.31¥، مقارنة بسعر الافتتاح عند 154.51¥، بعد أن سجل أعلى مستوى خلال اليوم عند 154.74¥.
أنهى الين جلسة الخميس على ارتفاع نسبته 0.2%، وهو أول صعود خلال خمسة أيام، بعدما كان قد هبط إلى 155.04¥، وهو أدنى مستوى له في تسعة أشهر.
انخفض مؤشر الدولار يوم الجمعة بنسبة 0.1% مواصلاً خسائره للجلسة الثانية، ليقترب من أدنى مستوى له في أسبوعين، ما يعكس استمرار تراجع العملة الأميركية أمام سلة من العملات الرئيسية.
ورغم انتهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ الولايات المتحدة، ما تزال الأسواق تتخوف من الآثار الاقتصادية طويلة الأمد لهذا الإغلاق، وهو ما يحدّ من قوة الدولار ويعزز من جاذبية العملات الأخرى مثل الين الياباني.




