الين الياباني يتذبذب أمام الدولار مع ترقب تولي أول رئيسة وزراء في تاريخ اليابان
ارتفع الين الياباني يوم الجمعة في السوق الآسيوية مقابل سلة من العملات الرئيسية والثانوية، في محاولة للتعافي من أدنى مستوى له خلال ثمانية أشهر مقابل الدولار الأمريكي، مدفوعًا بعمليات شراء انتهازية من مستويات منخفضة.
ومع ذلك، يبقى الين في طريقه لتسجيل أكبر خسارة أسبوعية منذ نحو عام، نتيجة الضغوط السلبية المرتبطة بتوقع تولي ساناي تاكايتشي رئاسة الحكومة اليابانية، لتصبح أول امرأة تشغل هذا المنصب في تاريخ البلاد.
وتعتبر تاكايتشي داعمة للسياسات المالية والنقدية التوسعية، ما يزيد المخاوف بشأن ضعف العملة.
تراجع الدولار مقابل الين اليوم بنسبة 0.25% إلى 152.64¥، بعد افتتاح عند 153.04¥، وسجل أعلى مستوى عند 153.27¥، وهو الأعلى منذ فبراير الماضي.
أنهى الين تعاملات الخميس منخفضًا بنسبة 0.25% مقابل الدولار، في سادس خسارة يومية متتالية، مع استمرار الضغوط السياسية على العملة.
خلال تداولات الأسبوع الحالي، التي تُغلق رسميًا اليوم، انخفض الين الياباني بنسبة 3.5% مقابل الدولار الأمريكي، ليقترب من تكبد ثالث خسارة أسبوعية خلال شهر واحد، وهي أكبر خسارة أسبوعية منذ سبتمبر 2024.
تلقى الين ضغوطًا إضافية منذ انتخاب ساناي تاكايتشي رئيسة للحزب الليبرالي الديمقراطي، ما يمهد الطريق أمامها لرئاسة الحكومة اليابانية.
ويعزز فوزها توقعات الأسواق نحو زيادة الإنفاق الحكومي واستمرار السياسة النقدية التوسعية، وهو ما يضغط على قيمة العملة.
وفي مؤتمر صحفي بعد فوزها، أكدت تاكايتشي على ضرورة التنسيق الوثيق بين الحكومة والبنك المركزي لضمان تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتضخم مدفوع بالطلب، مدعومًا بارتفاع الأجور وأرباح الشركات.
