الهيئة الفيدرالية الأميركية تشترط بيع أصول سبيريت لتأمين المنافسة قبل دمجها مع بوينغ

أعلنت هيئة التجارة الفيدرالية الأميركية مساء الأربعاء أن شركة بوينغ مطالبة ببيع مجموعة من الأصول الرئيسية لشركة سبيريت أيروسيستمز لمكونات الطائرات، في خطوة تهدف إلى تبديد المخاوف من الاحتكار المتعلقة بصفقة اندماج الشركتين التي تبلغ قيمتها 8.3 مليار دولار.
وأوضحت الهيئة أن هذه الإجراءات تهدف إلى الحفاظ على المنافسة في أسواق صناعة الطائرات التجارية والعسكرية، باعتبارها ضرورية لكل من المسافرين الأميركيين والأمن القومي للولايات المتحدة.
وتسعى الصفقة إلى دمج إنتاج بوينغ مع خبرة سبيريت في تصنيع هياكل الطائرات والمكونات الأساسية للأجنحة للطائرات التجارية والعسكرية.
وبموجب الأمر المقترح، ستتخلى بوينغ عن الأصول الأساسية لسبيريت التي تزود شركة إيرباص الأوروبية بهياكل الطائرات، بما في ذلك جميع الأصول والكوادر اللازمة، والتي سيتم نقلها إلى إيرباص، المنافس الأوروبي لشركة بوينغ.
كما يشمل البيع مصنع سبيريت في سوبانج بماليزيا، الذي يزود كل من بوينغ وإيرباص، حيث ستؤول ملكيته إلى شركة كومبوزايتس تكنولوجي ريسيرش ماليزيا. وستقدم بوينغ خدمات انتقالية لضمان استمرار عمل هذه الأصول بعد البيع.
وأشارت الهيئة إلى أن هذه الخطوة تهدف لمنع بوينغ من زيادة أسعار منتجات سبيريت أو تقييد وصول إيرباص إلى المكونات الحيوية، وضمان استمرار توريد هياكل الطائرات والخدمات ذات الصلة للشركات المنافسة في قطاع الطائرات العسكرية.
وسيتم تعيين مراقب من قبل هيئة التجارة الفيدرالية لمتابعة التزام بوينغ بالشروط، بينما يُمنح الأطراف المختلفة 30 يومًا لتقديم ملاحظاتهم على حزمة الشروط المقترحة.
وصدر القرار بأغلبية صوتين مقابل لا شيء، مؤكداً حرص الهيئة على عدم تقليص المنافسة أو استغلال البيانات الحساسة التي تمتلكها سبيريت.




