المغرب يعزز التحول الطاقي بمشاريع طاقة شمسية لتحقيق 52% كهرباء متجددة بحلول 2030

يعمل المغرب على رفع حصة مصادر الطاقة المتجددة لتتجاوز 52% من مزيج الكهرباء بحلول 2030، معتمداً بشكل خاص على مشاريع الطاقة الشمسية الضخمة كركيزة رئيسية للتحول الطاقي وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، بالإضافة إلى تلبية الطلب المحلي والتوسع في التصدير إلى أوروبا.
تشير منصة “طاقة” إلى أن المغرب يحتل موقعاً متقدماً في المنطقة بفضل مشاريع مثل مجمع نور ورزازات (بقدرة 582 ميغاواط)، ومجمع نور ميدلت المتوقع أن يصل إلى 1600 ميغاواط، ومحطة عين بني مطهر الهجينة التي تدمج الغاز الطبيعي والطاقة الشمسية.
يتميز مجمع نور ورزازات بسعة تخزين حراري تمكنه من إنتاج الكهرباء بعد غروب الشمس، ويغطي احتياجات أكثر من 1.1 مليون نسمة، مع خفض انبعاثات الكربون بنحو 800 ألف طن سنوياً.
أما مجمع نور ميدلت فهو مشروع مبتكر يجمع تقنيات الطاقة الشمسية المركزة والفوتوفولتية مع نظام تخزين حراري متطور، ما يعزز موثوقية الإمدادات ويخفض التكاليف.
في حين تستخدم محطة عين بني مطهر تقنية التبريد الجاف لتوفير المياه، وتعتبر نموذجاً للدمج بين المصادر المتجددة والأحفورية، مما يمهد الطريق نحو نظام كهرباء منخفض الانبعاثات.
رغم التحديات التمويلية والبنية التحتية، يعتمد المغرب على دعم دولي وتقنيات متقدمة، ليكون نموذجاً رائداً في مجال الطاقة الشمسية بالمنطقة.