المغرب يشهد نموًا في زراعة القنب الهندي القانوني ويعزز حضوره في الأسواق العالمية

كشفت الوكالة الوطنية لتقنين الأنشطة المتعلقة بالقنب الهندي عن زيادة ملحوظة في المساحات المزروعة بصنف “البلدية”، حيث تجاوزت 4400 هكتار خلال الموسم الحالي، مقارنةً بـ1400 هكتار فقط في الموسم السابق.
تركزت الزراعة بشكل رئيسي في أقاليم تاونات، حيث يعمل فيها حوالي 1900 فلاح، وشفشاون بـ1300 فلاح، وتم الحسيمة بحوالي 1200 فلاح، ليضم القطاع ما يقارب 4490 منتجًا منظمين ضمن 250 تعاونية.
أما فيما يخص الصنف المستورد من بذور القنب، فقد منح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الزراعية تراخيص لزراعة 1340 هكتارًا لصالح 1650 فلاحًا منتمين إلى 50 تعاونية معتمدة لاستيراد البذور.
وشهد الموسم الحالي إصدار 3800 رخصة زراعة جديدة، إلى جانب تجديد نحو 2900 ترخيص من الموسم الماضي، كما تم منح 210 تراخيص لفئات متخصصة، منها 161 تعاونية زراعية و48 تعاونية مختصة في التحويل الصناعي والطبي للقنب الهندي.
وعلى صعيد التصدير، تم إرسال أولى الشحنات القانونية من منتجات القنب الهندي إلى أستراليا وجمهورية التشيك، ما يعكس التزام المغرب بدعم قطاع القنب الهندي بطريقة مسؤولة، ويعزز مكانته كمصدر رائد للمنتجات الطبية والصناعية على الصعيد الدولي.