المغرب يخطو بثبات نحو حماية المحيطات بانضمامه لاتفاقية التنوع البيولوجي البحري

أودعت المملكة المغربية رسميًا وثيقة قبولها لاتفاقية التنوع البيولوجي البحري لدى الأمين العام للأمم المتحدة، لتصبح بذلك واحدة من الدول الرائدة في تنفيذ هذا الاتفاق الدولي الهام.

ويشكل هذا الإجراء خطوة تاريخية في مجال حماية المحيطات، إذ تدخل الاتفاقية حيّز التنفيذ رسميًا، مؤكدة التزام المجتمع الدولي بالحفاظ على التنوع البيولوجي البحري في المناطق التي تقع خارج الولاية القضائية الوطنية للدول.

وتعكس هذه المبادرة التزام المغرب المستمر بتعزيز التعاون الدولي ودعم التعددية، مسلطًا الضوء على دوره كشريك نشط في حماية البيئة البحرية.

ويأتي هذا الإنجاز ضمن استراتيجية المملكة الرامية إلى دعم الاستدامة وحماية النظم الإيكولوجية البحرية، مما يعزز مكانتها كقوة رائدة في القضايا البيئية العالمية ويؤكد التزامها بحماية الموارد البحرية للأجيال القادمة.