المؤشرات اليابانية تنخفض وسط تراجع شهية المخاطرة وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط

شهدت الأسواق اليابانية تراجعاً طفيفاً في ختام تعاملات يوم الاثنين، مع تحفّظ المستثمرين عن المخاطرة بسبب التوترات الإقليمية الناتجة عن الضربات الأمريكية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية.
أغلق مؤشر “نيكي 225” متراجعاً بنسبة 0.15% ليصل إلى 38,354 نقطة، بينما سجل مؤشر “توبكس” الأوسع نطاقاً هبوطاً أكثر حدة بنسبة 0.35% عند 2,761 نقطة.
وفي الأسواق المالية الأخرى، ارتفع العائد على سندات الحكومة اليابانية لأجل عشر سنوات بشكل طفيف بأكثر من نقطة أساس ليصل إلى 1.413%.
وعلى صعيد العملات، صعد الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني بنسبة 0.8% مسجلاً 147.26 ين .
شهد قطاع أشباه الموصلات أداءً أضعف من المتوقع، حيث انخفضت أسهم شركات كبرى مثل “سكرين هولدينجز” و”طوكيو إلكترون” و”أدفانتست” بنسب 1.6%، 1.15%، و1.25% على التوالي.
وكانت الزيادة الحادة في أسعار النفط، التي وصلت لأعلى مستوياتها خلال ستة أشهر، عاملاً مضاعفاً للمخاوف بشأن آفاق الاقتصاد الياباني، خاصة وأن البلاد تعتمد بشكل كبير على استيراد الطاقة.
ويترقب المستثمرون رد إيران المحتمل على تدخل الولايات المتحدة المباشر في الصراع الدائر مع إسرائيل، مما يزيد من حالة عدم اليقين في الأسواق.