المؤشرات الأمريكية تتباين بعد بيانات GDP… وتراجع توقعات خفض الفائدة في 2026

تباينت المؤشرات الأمريكية في مستهل تعاملات يوم الثلاثاء، بعد صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي التي أظهرت نموًا أسرع من التوقعات، ما قلّص فرص خفض أسعار الفائدة في العام الجديد.
وفي بداية الجلسة، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.20% أو ما يعادل 94 نقطة ليصل إلى 48,268 نقطة .
وفي المقابل، استقر مؤشر S&P 500 عند 6,880 نقطة، بينما سجل مؤشر ناسداك المركب ارتفاعًا طفيفًا بنسبة 0.10% أو 23 نقطة ليصل إلى 23,452 نقطة.
وأظهرت البيانات الصادرة عن مكتب التحليلات الاقتصادية الأمريكي أن الناتج المحلي الإجمالي نما بنسبة 4.3% على أساس سنوي في الربع الثالث، مقارنة بـ 3.8% في الربع الثاني، متجاوزًا توقعات المحللين التي أشارت إلى نمو نسبته 3.3% فقط.
ويعكس هذا النمو القوي للقطاع الاقتصادي تراجعًا في احتمالات قيام الاحتياطي الفيدرالي بخفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماع يناير المقبل، حيث أظهرت أداة FedWatch انخفاض الاحتمال إلى 13.3% مقارنة بـ 19.9% أمس و24.4% قبل أسبوع، ما يشير إلى تبني المستثمرين موقفًا أكثر حذرًا تجاه تغييرات السياسة النقدية.
وتسلط هذه البيانات الضوء على صلابة الاقتصاد الأمريكي في مواجهة ضغوط التضخم، مما يعزز توقعات استمرار السياسة النقدية المتشددة للسيطرة على معدلات الأسعار خلال الأشهر المقبلة.




