ارتفعت عقود الكانولا إلى أكثر من 650 دولارًا كنديًا للطن، مقتربة من أعلى مستوياتها منذ أواخر أغسطس، بدعم من الطلب المرتفع وضغوط الإمدادات الفورية التي تجاوزت تأثير تحديثات إدارة الزراعة الأمريكية.
وأظهرت تقديرات نوفمبر لإدارة الزراعة الأمريكية زيادة في مخزونات الختام محليًا وعالميًا، مما أدى في البداية إلى بعض الضغط على الأسعار، لكنه سرعان ما تم تعويضه بسبب محدودية الإمدادات الفعلية واستمرار استهلاك الكانولا بشكل قوي.
كما ساهمت المحادثات التجارية مع الصين في دفع المزارعين لتأجيل التسليمات، مما قلص توافر الشحنات في موانئ غرب كندا، بينما جذبت هوامش التكسير الربحية المعالجين للعودة إلى السوق ورفع العروض للبذور والزيت.
وعلى صعيد السوق الدولي، تم تسعير الكانولا الأسترالية أعلى من عروض فانكوفر، ما وجه اهتمام المشترين في اليابان وأوروبا والمكسيك وبعض مناطق الشرق الأوسط نحو المنتج الكندي، فيما أكدت المناقصات الأخيرة استمرار الطلب القوي على التصدير.
من ناحية الإمدادات، لم تضف تقديرات الإنتاج في البرازيل والأرجنتين أي كميات فورية ذات تأثير كبير، مما ساعد على استمرار ارتفاع أسعار الكانولا مع قلة العروض المحلية واستخدام الصناعات القوي والتصدير النشط .
