الاقتصادية

الصين تفتح أبوابها للمواهب الأجنبية مع إطلاق تأشيرة “K” في مواجهة قيود الولايات المتحدة

أطلقت الصين هذا الأسبوع برنامج التأشيرة الجديد “K”، الموجه لجذب المواهب الأجنبية في مجالات التكنولوجيا والعلوم، في خطوة استراتيجية تستهدف تعزيز قدرتها التنافسية عالميًا، في وقت تشدد فيه الولايات المتحدة القيود على العمالة الأجنبية الماهرة.

ويأتي هذا الإطلاق بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جديدة على تأشيرات “H-1B”، لتصل تكلفة الحصول عليها إلى 100 ألف دولار، ما يضاعف كلفة توظيف الشركات الأمريكية للعمالة الأجنبية الماهرة، خاصة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والوظائف عالية المهارة.

ورغم أن الصين تتمتع بعدد كبير من المهندسين المحليين المؤهلين، إلا أن البرنامج الجديد يعكس رغبتها في استقطاب الاستثمارات والمواهب العالمية، في ظل تصاعد التوترات التجارية مع واشنطن والصراع الجيوسياسي المستمر.

وتتيح تأشيرة “K” للشباب الأجانب من خريجي تخصصات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات الدخول إلى الصين والإقامة والعمل دون الحاجة لعرض عمل مسبق، ما يجعلها خيارًا جذابًا للمهنيين الباحثين عن بدائل عن سوق العمل الأمريكي.

وفي تعليق نقلته وكالة “رويترز”، قال مايكل فيلر، كبير الاستراتيجيين في شركة “Geopolitical Strategy”: “الولايات المتحدة أضرت بموقفها بشكل كبير فيما يتعلق بتأشيرات H-1B، والتوقيت الحالي ممتاز لتأشيرة K الصينية.”

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى