اقتصاد المغربالأخبار

الرئيس البرازيلي الأسبق يشيد بريادة المغرب تحت قيادة الملك محمد السادس

أشاد الرئيس البرازيلي السابق، ميشيل تامر، بالدور المتنامي الذي تضطلع به المملكة المغربية على الساحة الدولية، مؤكداً أن المغرب، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أصبح نموذجاً للتقدم والاستقرار في محيطه الإقليمي والدولي.

وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة الذكرى السادسة والعشرين لعيد العرش، عبّر تامر عن إعجابه بالتطور المتسارع الذي شهدته المملكة خلال حكم جلالة الملك، مشيراً إلى أن المغرب تمكن من الاستفادة من إرثه التاريخي العريق لبناء حاضر متين واستشراف مستقبل واعد.

وتوقف الرئيس البرازيلي السابق عند مجموعة من الإصلاحات الهيكلية الكبرى التي أطلقها المغرب، مسلطاً الضوء على النقلة النوعية التي عرفتها البنية التحتية، إلى جانب الاستراتيجية الطموحة في مجال الطاقات المتجددة، معتبراً هذين القطاعين ركيزتين أساسيتين لأي اقتصاد حديث.

كما نوه بالجهود المتواصلة لجلالة الملك في تحديث وتأهيل المرافق الكبرى، وتعزيز الانتقال الطاقي للمملكة، فضلاً عن الدينامية التي يعرفها المجال الديني تحت رعايته، مؤكداً أن هذا التوازن بين التنمية المادية والروحية يعدّ من مميزات التجربة المغربية.

وأكد تامر أن هذه الإنجازات تشكل تجارب ملهمة في عالم يشهد تفاعلاً متزايداً بين الدول، بفضل العولمة وتبادل الخبرات.

وفي سياق آخر، أبرز تامر المكانة الجيوستراتيجية التي يحتلها المغرب كمركز لوجستي وطاقي يربط بين أوروبا، إفريقيا والعالم العربي، مشيراً إلى أن الموقع الجغرافي الاستثنائي للمملكة، مقروناً بدورها السياسي الفعال، يجعل منها جسراً حيوياً بين ثلاث قارات.

وأضاف أن المغرب، بثقافته المتجذرة وتطوره العصري، يمثل بوابة واعدة نحو إفريقيا بالنسبة لبلدان أمريكا اللاتينية.

وبخصوص العلاقات بين المغرب والبرازيل، أكد تامر أنها تشهد نمواً متزايداً على المستويين الاقتصادي والسياسي، معتبراً أن البُعد التجاري أصبح جوهرياً في العلاقات الدولية المعاصرة، وأن بلاده تولي اهتماماً كبيراً لتعزيز شراكاتها الاستراتيجية مع المملكة المغربية.

وفي ختام تصريحه، شدد على أهمية مبادرات التعاون جنوب-جنوب، مشيراً إلى أن الدور القيادي الذي يضطلع به المغرب، بقيادة جلالة الملك، في تعزيز التكامل الإقليمي بالقارة الإفريقية، يمكن أن يشكل أرضية لتقوية الروابط مع تكتلات أخرى مثل “ميركوسور” في أمريكا الجنوبية أو الاتحاد الأوروبي، بما يفتح آفاقاً جديدة للتعاون المشترك.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى