تراجعت أسعار الذهب في تعاملات الثلاثاء، وسط حالة ترقب في الأسواق لصدور مجموعة من البيانات الاقتصادية الأمريكية التي قد تُوجّه توقعات السياسة النقدية خلال الفترة المقبلة، إلى جانب متابعة المستثمرين لشهادة ميشيل بومان، عضوة مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي، أمام لجنة الخدمات المالية في مجلس النواب.
وسجّل المعدن النفيس انخفاضًا ملحوظًا، إذ تراجعت العقود الآجلة للذهب تسليم فبراير بنسبة 0.85% بما يعادل 35.9 دولارًا، ليستقر السعر عند 4237.3 دولار للأوقية.
كما هبط السعر الفوري بنسبة 0.6% إلى 4206.76 دولار للأوقية، في حين واصلت الفضة ضغوط الهبوط بتراجع بلغ 1.7% إلى 56.97 دولار للأوقية.
وفي المقابل، ظل مؤشر الدولار — الذي يقيس قوة العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية — مستقرًا عند 99.44 نقطة ، مما حدّ من أي دعم محتمل للذهب.
وواصلت باقي المعادن الثمينة اتجاهها الهابط، إذ انخفضت العقود الآجلة للفضة تسليم مارس بنسبة 1.9% إلى 58.01 دولار للأوقية بعد تسجيل مستوى قياسي بلغ 58.47 دولار سابقًا.
كما تراجعت الأسعار الفورية لكل من البلاتين بنسبة 1.3% إلى 1636.08 دولارًا، والبلاديوم بنسبة 0.3% إلى 1420 دولارًا.
ورغم هذا الهبوط، شهدت صناديق الاستثمار المدعومة بالمعدن النفيس نشاطًا لافتًا، حيث رفع صندوق SPDR Gold Trust — أكبر صناديق المؤشرات المدعومة بالذهب — حجم حيازته بنسبة 0.45% ليصل إلى 1050.01 طن يوم الإثنين، مقارنة بـ 1045.43 طن نهاية الأسبوع الماضي، ما يعكس استمرار اهتمام المستثمرين بالمعدن الأصفر على المدى المتوسط رغم التقلبات الحالية.
