سجّل الدولار الأمريكي ارتفاعًا خلال تعاملات يوم الجمعة، لكنه يتجه رغم ذلك نحو إنهاء الأسبوع على تراجع هو الأكبر منذ نحو شهر، في ظل حالة الترقب التي تهيمن على الأسواق بشأن تطورات المحادثات التجارية واجتماعات البنوك المركزية المرتقبة.
وصعد مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات رئيسية، بنسبة 0.35% ليصل إلى 97.7 نقطة .
ومع ذلك، يتجه المؤشر إلى إنهاء الأسبوع بخسارة تقارب 0.8%، متأثرًا بتراجع الزخم الإيجابي وسط الترقب لقرارات السياسة النقدية.
وتأثر الجنيه الإسترليني سلبًا بنتائج مبيعات التجزئة البريطانية التي جاءت دون التوقعات، حيث تراجع بنسبة 0.4% إلى 1.3455 دولار، مما زاد من احتمالات لجوء بنك إنجلترا إلى إجراءات تيسير نقدي إضافية لدعم الاقتصاد.
أما اليورو، فقد انخفض بنسبة 0.2% إلى 1.1729 دولار، في حين ارتفع الدولار أمام الين الياباني بنسبة 0.55% ليصل إلى 147.79 ين، وسط تذبذب في الطلب على عملات الملاذ الآمن.
ويُتوقع أن يُبقي كل من مجلس الاحتياطي الفيدرالي (الفيدرالي الأمريكي) وبنك اليابان على أسعار الفائدة دون تغيير خلال اجتماعات السياسة النقدية المنتظرة، لكن تركيز المستثمرين سينصبّ بشكل أساسي على تصريحات المسؤولين التي ستلي تلك الاجتماعات، والتي يُعوَّل عليها كثيرًا في استشراف الاتجاهات الاقتصادية المقبلة.
