الدولار يتراجع رغم مكاسب أسبوعية وسط تصاعد التوترات بين إيران وإسرائيل

شهد مؤشر الدولار الأمريكي تراجعًا في تعاملات يوم الجمعة، إلا أنه لا يزال متجهًا نحو تحقيق مكاسب أسبوعية، مدعومًا بتزايد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط التي عززت الطلب على الأصول الآمنة.
وتراجع المؤشر، الذي يقيس أداء الدولار أمام سلة تضم ست عملات رئيسية، بنسبة 0.3% ليصل إلى 98.59 نقطة .
في المقابل، ارتفعت العملة الأوروبية الموحدة بنسبة 0.3% لتصل إلى 1.1525 دولار، كما صعد الجنيه الإسترليني بنسبة 0.2% إلى مستوى 1.3491 دولار. أما الين الياباني فقد سجل ارتفاعًا طفيفًا أمام الدولار بنسبة 0.1% ليبلغ 145.29 ين.
ويأتي هذا التراجع المؤقت للدولار رغم استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران، والذي ساهم في دعم الدولار خلال الأيام الماضية كملاذ آمن. لكن تصريحات البيت الأبيض، التي أكدت أن الرئيس دونالد ترامب سيقرر خلال الأسبوعين المقبلين بشأن مشاركة بلاده في أي عمليات عسكرية، ساعدت جزئيًا في تهدئة المخاوف من تدخل أمريكي مباشر وشيك.
في الوقت نفسه، لا تزال الأسواق ترزح تحت وطأة القلق من تصعيد حرب تجارية تقودها واشنطن، مع اقتراب موعد تطبيق الرسوم الجمركية المتبادلة في يوليو، وهو ما يزيد من الضبابية بشأن آفاق الاقتصاد العالمي.