الدولار النيوزيلندي يواصل الهبوط إلى أدنى مستوياته منذ ماي مع تصاعد الرسوم الجمركية الأمريكية

تراجع الدولار النيوزيلندي إلى مستوى 0.587 دولار يوم الجمعة، مسجلاً خسائر متتالية لليوم السابع على التوالي، ووصل إلى أدنى مستوياته منذ منتصف مايو الماضي.
وجاء هذا التراجع عقب إعلان الولايات المتحدة رفع الرسوم الجمركية على الواردات النيوزيلندية من 10% إلى 15%، بدءًا من الأسبوع المقبل، مما أثار مخاوف بشأن أداء الاقتصاد النيوزيلندي المعتمد بشكل كبير على التصدير.
يضاف إلى الضغوط على العملة النيوزيلندية قوة الدولار الأمريكي، المدعوم بموقف احترازي صارم من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، بالإضافة إلى مؤشرات تعكس استمرار قوة الاقتصاد الأمريكي.
ويترقب المستثمرون بشدة صدور بيانات الرواتب غير الزراعية الأمريكية اليوم، والتي قد تقدم مؤشرات حاسمة حول اتجاهات السياسة النقدية المستقبلية.
محليًا، سجلت ثقة المستهلكين في نيوزيلندا تراجعًا خلال يوليو، في ظل توقعات بارتفاع معدلات التضخم، مما زاد من الضغوط على العملة المحلية. حتى الآن هذا الأسبوع، خسر الدولار النيوزيلندي أكثر من 2% من قيمته.