العملات

الدولار النيوزيلندي يواصل التراجع مع توقع خفض جديد للفائدة وسط ضعف اقتصادي

ظل الدولار النيوزيلندي عند مستويات منخفضة قرب 0.5580 مقابل الدولار الأمريكي، مقتربًا من أدنى سعر له خلال سبعة أشهر، مع فشل محاولات التعافي فوق مستوى 0.5600.

ويعزو المحللون هذا التراجع إلى توقعات الأسواق بخفض جديد لأسعار الفائدة من البنك الاحتياطي النيوزيلندي (RBNZ) الأسبوع المقبل، إلى جانب تلاشي توقعات التيسير من البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي في ديسمبر، ما يعزز قوة الدولار الأمريكي مقابل العملة النيوزيلندية.

أظهرت بيانات التوظيف الأمريكية الصادرة يوم الخميس أن الاقتصاد أضاف 119,000 وظيفة في سبتمبر، متجاوزًا التوقعات التي كانت عند 50,000، بينما تم تعديل بيانات أكتوبر لتظهر خسارة صافية قدرها 4,000 وظيفة مقارنة بالزيادة السابقة البالغة 22,000.

وعلى الرغم من ذلك، ارتفع معدل البطالة في الولايات المتحدة بشكل غير متوقع إلى 4.4%، وهو الأعلى منذ أربع سنوات، مقارنة بـ 4.3% في أغسطس. ومع ذلك، بقيت احتمالية خفض الفائدة في ديسمبر أقل من 50%، مقارنة بأكثر من 60% الأسبوع الماضي، وقريبة من 100% قبل شهر.

في نيوزيلندا، أظهرت بيانات أسعار المنتجين الأخيرة تراجع التضخم عند المصانع أكثر من المتوقع، في حين ظلت توقعات البنك المركزي للتضخم للربع الرابع مستقرة ضمن نطاق استقرار الأسعار.

هذه المؤشرات عززت توقعات السوق بخفض سعر الفائدة الأسبوع المقبل، والذي قد يصل بالسعر الرسمي إلى 2.25%، وهو أدنى مستوى له منذ ثلاث سنوات، بعد أن كان عند 5.5% في أغسطس 2024.

في ظل هذه التطورات، يواجه الدولار النيوزيلندي ضغوطًا متواصلة، مع استمرار المستثمرين في متابعة تحركات البنك الاحتياطي النيوزيلندي وأي إشارات جديدة حول السياسة النقدية لدعم الاقتصاد.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى