الدولار النيوزيلندي يرتفع مع ضعف الدولار الأمريكي رغم المخاوف المحلية

ارتفع الدولار النيوزيلندي إلى نحو 0.591 دولار يوم الاثنين، مسجلاً أعلى مستوى له منذ ما يقرب من أسبوعين، مدعومًا بضعف الدولار الأمريكي.
ويركز المستثمرون الآن على بيانات سوق العمل الأمريكية المرتقبة، والتي يُنظر إليها على أنها حاسمة لتحديد مسار خفض الفائدة من قبل البنك المركزي الأمريكي، إلى جانب تقييم الضغوط التضخمية المستمرة وعدم اليقين السياسي والاقتصادي، بما في ذلك الحكم القضائي ضد رسوم ترامب والصراع بين الرئيس وبنك الاحتياطي حول حاكمة ليزا كوك.
وحصل الدولار النيوزيلندي، الذي يُعتبر غالبًا وسيلة تداول مرتبطة باليوان، على دعم إضافي بعد استطلاع خاص أظهر عودة قطاع التصنيع في الصين إلى النمو بشكل غير متوقع في أغسطس.
ومع ذلك، تم تقييد المكاسب بسبب توقعات لمزيد من التيسير النقدي من بنك الاحتياطي النيوزيلندي، الذي خفض الفائدة الشهر الماضي وأشار إلى إمكانية اتخاذ خطوات إضافية لدعم الاقتصاد في مواجهة التحديات المحلية والعالمية.
كما تأثرت الأسواق بالمخاوف الداخلية، حيث انخفضت ثقة المستهلك إلى أدنى مستوى لها خلال عشرة أشهر في أغسطس، متأثرة بتراجع نمو الوظائف والدخل.