الدولار النيوزيلندي يرتفع مؤقتًا مع ضعف الدولار الأمريكي وسط بيانات اقتصادية مختلطة

ارتفع الدولار النيوزيلندي إلى حوالي 0.579 دولار أمريكي يوم الثلاثاء، مواصلاً مكاسبه من الجلسة السابقة، مدفوعًا بشكل رئيسي بتراجع الدولار الأمريكي وسط تزايد المخاوف من إغلاق حكومي فيدرالي محتمل قبل الموعد النهائي للتمويل في 1 أكتوبر، والذي قد يؤخر إصدار البيانات الاقتصادية الرئيسية هذا الأسبوع.

وفي الصين، أظهرت الأنشطة التصنيعية تحسنًا طفيفًا في سبتمبر، حيث ارتفع مؤشر مديري المشتريات (PMI) قليلاً لكنه بقي في منطقة الانكماش، بينما انخفض مؤشر PMI للخدمات إلى مستوى محايد بعد أن سجل توسعًا طفيفًا في أغسطس.

وقد حدّت هذه القراءات المختلطة من الدعم للدولار النيوزيلندي، بالنظر لاعتماد نيوزيلندا الكبير على التجارة مع الصين.

على الصعيد المحلي، قيدت البيانات الضعيفة، بما في ذلك انكماش الناتج المحلي الإجمالي للربع الثاني، مكاسب العملة، وزادت الرهانات على تيسير محتمل من البنك المركزي النيوزيلندي، مع توقع الأسواق خفضًا بمقدار 25 نقطة أساس الأسبوع المقبل. ويظل الدولار النيوزيلندي يسير على مسار انخفاض شهري رغم المكاسب المؤقتة.