الدولار النيوزيلندي يتراجع لأدنى مستوى منذ 4 أشهر وسط توقعات بتيسير نقدي إضافي

سجل الدولار النيوزيلندي أدنى مستوى له خلال أربعة أشهر عند 0.582 دولار أمريكي يوم الخميس، بعد أن أدت قرارات بنك الاحتياطي النيوزيلندي الأخيرة إلى تغيير كبير في توجهات المستثمرين.
تحولت معنويات السوق بشكل حاد بعد قيام البنك بخفض سعر الفائدة الأساسي بمقدار 25 نقطة أساس إلى 3.0%، وهو أدنى مستوى له منذ ثلاث سنوات، مع تعديل التوقعات المستقبلية للحد الأدنى لسعر الفائدة من 2.85% في مايو إلى 2.55%.
وأصبح المتداولون الآن يتوقعون على الأقل تخفيضين إضافيين لأسعار الفائدة بحلول نهاية العام، مع احتمالية تنفيذ تخفيضات أعمق في حال فشل النشاط الاقتصادي في التعافي وفق توقعات البنك المركزي.
على صعيد البيانات الاقتصادية، انكمش عجز الميزان التجاري النيوزيلندي إلى 578 مليون دولار نيوزيلندي في يوليو، مقارنة بـ 1,022 مليون دولار نيوزيلندي في نفس الفترة من العام الماضي، مع تسارع نمو الصادرات بنسبة 10% مقابل نمو الواردات بنسبة 2.3% فقط.
ومع ذلك، تواجه الصادرات النيوزيلندية تحديات خارجية، خاصة بعد فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية بنسبة 15% على بعض السلع في وقت سابق من الشهر، مما قد يؤثر على قدرة البلاد على الحفاظ على تنافسيتها في الأسواق الدولية.