ارتفع الدولار الكندي إلى نحو 1.405 مقابل الدولار الأمريكي، متعافياً من أعلى مستوى له خلال سبعة أشهر عند 1.412 في السادس من نوفمبر، مدفوعاً ببيانات قوية لسوق العمل الكندي.
وأظهرت الأرقام انخفاض معدل البطالة إلى 6.9٪ في أكتوبر مقارنة بـ7.1٪ في الشهر السابق، مدعوماً بزيادة غير متوقعة في التوظيف.
كما سجل نمو الأجور ارتفاعاً إلى 4٪، وهو أعلى مستوى خلال ثمانية أشهر، متجاوزاً بكثير أحدث مؤشرات التضخم، ما يعكس قوة سوق العمل والاقتصاد بشكل عام.
وتعززت التوقعات بأن البنك المركزي الكندي قد أنهى دورة خفض الفائدة الأخيرة، إذ يشير صانعو السياسات إلى أن الاقتصاد أظهر صلابة نسبية تجاه الرسوم الجمركية الأمريكية، بينما لا تزال مؤشرات التضخم الأساسية أعلى من الهدف.
وأظهرت البيانات الأخيرة أن معدل التضخم الأساسي بالمتوسط، الذي يعتبره البنك المقياس المفضل، ارتفع إلى أعلى مستوى منذ فبراير 2024.
في المقابل، أضعفت البيانات السلبية لسوق العمل الأمريكي من أداء الدولار الأمريكي مقابل نظيره الكندي، مما دعم ارتفاع العملة الكندية.
