تراجع الدولار الأسترالي إلى ما دون مستوى 0.65 دولار أمريكي يوم الاثنين، مستمراً خسائره التي بدأت في الأسبوع السابق، وسط حالة من الحذر والهدوء في الأسواق قبيل صدور محضر اجتماع البنك المركزي الأسترالي وخطاب محافظ البنك، ميشيل بولوك.
وجاء هذا التراجع بعد قرار مفاجئ للبنك المركزي بالإبقاء على سعر الفائدة الأساسي عند 3.85% دون تغيير، مخالفًا توقعات السوق التي كانت ترجح خفضاً بمقدار 25 نقطة أساس.
ورغم ذلك، يتوقع الاقتصاديون أن يشهد الاقتصاد تحوّلاً تدريجياً نحو تيسير نقدي خلال الأشهر القادمة، مع توقعات بانخفاض معدل الفائدة إلى نحو 3.1% بحلول مطلع عام 2026، مدعومًا باستقرار سوق العمل وتحسن متواضع في آفاق النمو الاقتصادي.
في الوقت نفسه، يظل المستثمرون حذرين تجاه تأثير التوترات التجارية، خاصةً مع تهديد الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية تصل إلى 200% على الصادرات الصيدلانية الأسترالية.
وعلى الرغم من تأكيد الحكومة الأسترالية على دعمها لمبادئ التجارة العادلة، أكدت في الوقت نفسه تمسكها بسياسات الدعم الدوائي الحالية وعدم استعدادها للتفاوض بشأنها.
