Bitget Banner
العملات

الجنيه الإسترليني يهبط لأدنى مستوى في أربعة أسابيع قبيل قرار بنك إنجلترا

تراجع الجنيه الإسترليني يوم الخميس مع انطلاق التداولات الأوروبية، مواصلاً خسائره لليوم الثالث على التوالي أمام الدولار الأمريكي، ليصل إلى أدنى مستوى له منذ قرابة شهر، وسط ترقب حذر لقرارات السياسة النقدية لبنك إنجلترا، والمقررة في ختام اجتماعه الدوري الرابع لعام 2025.

انخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 0.3% مقابل الدولار الأمريكي، ليسجل 1.3387 دولار، وهو المستوى الأدنى منذ 21 ماي الماضي، مقارنة بسعر افتتاح بلغ 1.3424 دولار، في حين لم يتجاوز أعلى مستوى خلال الجلسة 1.3429 دولار.

وتأتي هذه الخسارة استكمالاً لانخفاض طفيف بنسبة 0.1% سُجّل يوم الأربعاء، في ظل عزوف المستثمرين عن المخاطرة.

تتجه الأنظار إلى بنك إنجلترا الذي يُنتظر أن يعلن في وقت لاحق اليوم عن قراره بخصوص أسعار الفائدة. وتُرجّح الأسواق تثبيت الفائدة عند 4.25%، وهو أدنى مستوى لها منذ مارس 2023، في وقت يزداد فيه القلق بشأن تباطؤ وتيرة التضخم مقابل المخاوف من ركود محتمل.

سيُصدر البنك قراره في تمام الساعة 12:00 بتوقيت غرينتش، متبوعًا ببيان السياسة النقدية وتفاصيل تصويت الأعضاء. كما سيلقي المحافظ أندرو بيلي كلمة عند الساعة 12:30 غرينتش لتقديم ملاحظاته بشأن القرار وتوجهات السياسة النقدية القادمة.

و في المقابل، يواصل الدولار الأمريكي تعزيز موقعه في أسواق الصرف، حيث ارتفع مؤشره بنسبة 0.2% ليصل إلى 99.10 نقطة، وهو أعلى مستوى له في أسبوع، مع تسجيل مكاسب للجلسة الخامسة على التوالي.

ويستفيد الدولار من إقبال المستثمرين عليه كملاذ آمن، في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، واحتمال اتساع رقعة النزاع ليشمل الولايات المتحدة.

كما يدعم قوته رفع الاحتياطي الفيدرالي توقعاته للتضخم، مع تأكيده على أن خفض أسعار الفائدة قد يتأخر حتى تتضح آثار الرسوم الجمركية على الاقتصاد والأسعار.

بينما يعيش الجنيه الإسترليني ضغوطات ناجمة عن الحذر قبيل قرار بنك إنجلترا، يتصدر الدولار المشهد بدعم من العوامل الجيوسياسية وتشديد نبرة الفيدرالي الأمريكي، ما يشير إلى استمرار التقلبات في سوق العملات خلال الفترة المقبلة.

 

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى