العملات

الجنيه الإسترليني يقفز لأعلى مستوى منذ 2021 وسط ضغوط على الدولار

سجل الجنيه الإسترليني ارتفاعًا ملحوظًا متجاوزًا عتبة 1.374 دولار، في أعلى مستوى له منذ أكتوبر 2021، مستفيدًا من تراجع واسع في قيمة الدولار الأمريكي.

ويُعزى هذا الضعف في العملة الأمريكية إلى تنامي الشكوك حول استقلالية مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بالتزامن مع تزايد التوقعات بأن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يعلن قريبًا عن مرشح جديد لرئاسة البنك المركزي، وهو ما قد يسرّع من وتيرة خفض أسعار الفائدة.

في الجهة المقابلة من الأطلسي، يبدو أن بنك إنجلترا يسير أيضًا في اتجاه التيسير النقدي، حيث أشار المحافظ أندرو بايلي إلى مؤشرات متزايدة على تراجع قوة سوق العمل، مثل تباطؤ نمو الأجور وارتفاع معدل البطالة.

من جانبه، صرّح نائب المحافظ ديف رامسدن بأنه صوت مؤخرًا لصالح خفض الفائدة، محذرًا من أن التضخم قد ينخفض دون الهدف المحدد.

وعلى الصعيد الجيوسياسي، ساهم استمرار الهدوء النسبي بين إسرائيل وإيران في تقليص مخاوف نشوب صراع إقليمي شامل، ما أدى بدوره إلى تهدئة المخاوف المرتبطة بالتضخم العالمي، وعزز شهية المستثمرين للمخاطرة، في مناخ يدعم العملات غير الدولار ويزيد من جاذبية الإسترليني في الأسواق العالمية.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى