ارتفع الجنيه الإسترليني إلى مستوى 1.329 دولار في بداية أغسطس، متعافيًا من أدنى مستوى له في 11 أسبوعًا عند 1.321 دولار الذي سجّله في 31 يوليو، مدعومًا بتراجع الدولار الأمريكي عقب صدور بيانات وظائف ضعيفة في الولايات المتحدة، والتي عززت التوقعات بتباطؤ سوق العمل الأمريكي.
ورغم هذا التعافي المؤقت، تكبد الإسترليني خسارة شهرية قاسية بلغت 3.8% في يوليو، في أسوأ أداء له منذ سبتمبر 2022.
ويُعزى هذا التراجع إلى تصاعد المخاوف بشأن التباطؤ الاقتصادي في المملكة المتحدة، إضافة إلى القلق من تدهور التوازن المالي للبلاد.
وسط هذه الأجواء، يتزايد تشاؤم المستثمرين بشأن آفاق النمو في بريطانيا، وهو ما يعزز الرهانات على أن بنك إنجلترا قد يتجه إلى خفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس خلال اجتماع أغسطس، مع احتمالية إجراء خفض إضافي بنهاية العام.
ويأتي هذا التحول المحتمل في سياسة البنك مع تراجع التركيز على التضخم، وازدياد الحاجة إلى تحفيز النمو الاقتصادي المتباطئ.
