البيت الأبيض: لا حزم إنقاذ لشركات الذكاء الاصطناعي في حال الفشل

أوضح ديفيد ساكس، المسؤول عن الذكاء الاصطناعي والعملات المشفّرة في البيت الأبيض، أن الحكومة الأمريكية لن تقدّم أي حزم إنقاذ لشركات الذكاء الاصطناعي إذا واجهت صعوبات مالية، في وقت تسعى فيه واشنطن لتعزيز ريادتها العالمية في هذا القطاع سريع النمو.
وفي منشور له عبر منصة “إكس” يوم الخميس، أشار ساكس إلى أن الولايات المتحدة تضم على الأقل خمس شركات رائدة في تطوير النماذج المتقدمة للذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن “إذا فشلت إحداها، فستحلّ محلها أخرى”.
وأضاف أن دور الحكومة يقتصر على تسريع تطوير البنية التحتية للطاقة وتسهيل التصاريح التكنولوجية دون أن تؤدي هذه الإجراءات إلى زيادة تكاليف الكهرباء على المستهلكين.
وجاءت تصريحاته بعد جدل أثارته سارة فراير، المديرة المالية لشركة “أوبن إيه آي”، خلال فعالية نظمتها صحيفة “وول ستريت جورنال”، عندما ذكرت رغبتها في ضمان قروض حكومية لتسهيل تمويل مراكز البيانات، قبل أن توضح لاحقًا أن الشركة “لا تسعى إلى أي دعم حكومي”.
وردّ سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لـ”أوبن إيه آي”، عبر “إكس”، مؤكدًا أن الشركة لا تطلب أي إنقاذ حكومي، وأن “الحكومات لا ينبغي أن تختار الرابحين أو الخاسرين، ولا يتحمل دافعو الضرائب تكلفة إخفاق الشركات في السوق”.




