البنك المركزي الأوروبي: التضخم يقترب من الهدف وتحذيرات من مخاطر مالية محتملة
أكد لويس دي جويندوس، نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي، أن معدل التضخم يتجه تدريجيًا نحو مستوى هدف البنك البالغ 2%، لكنه أشار إلى أن حالة عدم اليقين لا تزال تؤثر على الأسواق رغم التحسن النسبي في الظروف الاقتصادية.
وأوضح دي جويندوس أن تقرير الاستقرار المالي القادم سيركز على ثلاثة مخاطر رئيسية: احتمال حدوث تقلبات حادة في أسواق المال، تغيّر مفاجئ في معنويات المستثمرين، والتحديات المالية العامة التي قد تشكل نقاط ضعف محتملة للنظام المالي.
وحذر من أن الصدمات الاقتصادية المحتملة قد تؤدي إلى زيادة حالات التخلف عن السداد بين الشركات، وتصحيح تقييمات الأصول، وخسائر محتملة لصناديق الاستثمار الخاصة والمستثمرين فيها.
وأشار إلى أن البنوك الأوروبية تتمتع بصلابة مالية مدعومة بالأرباح ورأس المال، مع استمرار تعزيز الإجراءات الاحترازية المصرفية التي تم تطبيقها خلال السنوات الماضية. كما شدد على أهمية متابعة وتطوير الإطار التنظيمي للمؤسسات غير المصرفية لضمان استقرار النظام المالي ككل.
وعلى صعيد الاقتصاد الكلي، سجل تحسنًا طفيفًا في توقعات النمو، مؤكدًا أن ديناميكيات الأجور تسير في الاتجاه الصحيح، مع الإبقاء على السياسة النقدية الحالية دون تغييرات، مع التركيز على استمرارية الإجراءات المعمول بها.
وأشار دي جويندوس أيضًا إلى أن المخاطر المرتبطة بالأسواق المالية، بما في ذلك المخاوف المتعلقة بفقاعة الذكاء الاصطناعي، لا تزال تحظى بمتابعة دقيقة من قبل البنك.
