يتحرك سعر البتكوين قرب مستوى 115,850 دولارًا وسط زيادة في حجم التداول اليومي بنسبة تفوق 36% ليصل إلى 49.3 مليار دولار، لكن الأداء الفني للعملة لا يزال محصورًا ضمن نطاق ضيق دون تجاوز مستويات المقاومة المفصلية.
ورغم المخاطر التنظيمية الأوروبية التي تدفع بعض المستثمرين إلى الحذر، يواصل آخرون الرهان على البيتكوين كأصل استراتيجي طويل الأجل.
فقد أعلنت شركة “ستراتيجي” التي يقودها مايكل سايلور عن إضافة 525 بيتكوين جديدة إلى محفظتها، لترتفع حيازاتها الإجمالية إلى ما يعادل 73 مليار دولار وفق الأسعار الحالية، وهو ما يعزز مكانتها بين أكبر المؤسسات المالكة للعملة الرقمية في الولايات المتحدة.
أبدت الهيئة الفرنسية للأسواق المالية (AMF) قلقها إزاء شركات العملات المشفرة المسجلة في دول أوروبية أخرى، ملمحة إلى إمكانية منعها من العمل في فرنسا.
وبدعم من النمسا وإيطاليا، تسعى باريس إلى توسيع صلاحيات الهيئة الأوروبية للأوراق المالية والأسواق (ESMA) بهدف فرض رقابة أكثر صرامة وتعزيز معايير الأمان.
وبرغم أن هذه الخطوات تمثل ضغطًا قصير الأجل على السوق، فإن محللين يرون أنها ستؤسس لبيئة أكثر وضوحًا قد تشجع دخول مؤسسات كبرى وصناديق تقاعد كانت مترددة بسبب غياب إطار تنظيمي متماسك.
منذ دخولها سوق العملات الرقمية في 2020، لعبت “ستراتيجي” دورًا محوريًا في تعزيز التبني المؤسسي للبيتكوين. سهم الشركة (MSTR) ارتفع بنسبة 140% خلال عام واحد، فيما أصبحت حيازتها من البيتكوين ثاني أكبر رصيد مؤسسي في الولايات المتحدة، ما يعكس رهانًا طويل الأجل على مستقبل العملة الرقمية.
ويرى محللون أن هذا النوع من الاستثمار الضخم لا يساهم فقط في دعم سعر البيتكوين عند مستويات محورية، بل يساعد أيضًا في تقليص الفجوة بين التمويل التقليدي والأصول الرقمية، وهو ما يعزز ثقة المؤسسات المالية التي لا تزال مترددة.
النظرة الفنية
-
المقاومة الرئيسية: بين 116,000 و116,750 دولارًا، واختراقها قد يفتح الطريق نحو 119,500 ثم 122,200 و124,500 دولار.
-
الدعوم: 114,411 دولار (المتوسط المتحرك 50 يومًا) و93,920 دولار (المتوسط المتحرك 200 يوم).
-
مخاطر الهبوط: 112,000 و108,250 دولار حال كسر مستويات الدعم.
-
RSI: محايد عند 56، ما يعكس غياب مؤشرات التشبع الشرائي.
-
الشموع اليابانية: نمط Spinning Tops يظهر حالة تردد قد تسبق اختراقًا قريبًا.
