الإدارة الأمريكية تعيد النظر في مشروع طاقة الرياح البحرية “إمباير ويند 2”

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” عن نيتها إعادة تقييم الموافقة الحكومية لمشروع “إمباير ويند 2” لطاقة الرياح البحرية، الذي تنفذه شركة “إكوينور” النرويجية قبالة سواحل نيويورك ونيوجيرسي.
وجاء في مذكرة قضائية، قدمت الأربعاء إلى محكمة فيدرالية، أن مكتب إدارة طاقة المحيطات التابع لوزارة الداخلية سيعيد دراسة خطة البناء والتشغيل للمشروع، وذلك بعد دعوى قضائية رفعها سكان وشركات محلية معارضة لإنشائه.
وتندرج هذه الخطوة ضمن سياسة إدارة “ترامب” المتشددة تجاه مشاريع طاقة الرياح البحرية، والتي وصفتها سابقاً بأنها “احتيال”.
فقد أوقفت الإدارة إصدار تراخيص جديدة، وتسعى إلى إلغاء التصاريح القائمة ووقف المشاريع قيد الإنشاء.
وأكدت الحكومة أن المراجعة تتماشى مع أمر رئاسي شامل أصدره “ترامب” عند توليه المنصب، يقضي بمراجعة مشاريع طاقة الرياح البحرية لضمان توافقها مع القوانين الفيدرالية التي توازن بين المعايير البيئية والأمنية واستخدامات البحار المفتوحة.
وكان مسؤول في “إكوينور” قد أشار في يوليو الماضي إلى أن الشركة قد تتخلى عن المشروع بسبب تغييرات تنظيمية في الولايات المتحدة، مشيراً إلى أن أعمال البناء لم تبدأ بعد.