استقرت عقود الألومنيوم في الولايات المتحدة فوق مستوى 2610 دولارات للطن، محتفظة بمكاسبها القوية منذ أبريل وتفوقت على معظم المعادن الأساسية الأخرى هذا العام، في ظل استمرار المخاطر المتعلقة بالإمدادات.
وكانت الإجراءات الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على واردات الألومنيوم بنسبة 50% قد دفعت منتجين كنديين رئيسيين إلى تحويل صادراتهم بعيدًا عن الولايات المتحدة. فقد بلغت شحنات الألومنيوم إلى الولايات المتحدة 78% من إجمالي صادرات كندا في الربع الثاني، مقارنة بنسبة 95% في الربع الأول.
ومن جهة أخرى، من المتوقع أن يظل الإنتاج الصيني مقيدًا بحد السنوي البالغ 45 مليون طن، مما يحد من توسع الإمدادات من أكبر منتج عالمي للمعادن.
وفي أفريقيا، فقدت شركة غينيا للألومينا كافة تراخيص التعدين بعد أن نقلت الحكومة العسكرية في غينيا جميع عقود التعدين إلى شركة حكومية جديدة، الأمر الذي قد يوقف إنتاج الخام الذي يغذي شركة إمارات العالمية للألومنيوم، إحدى أكبر شركات الألومنيوم في العالم.
كما أعلنت شركة ساوث32 عن إغلاق مصهرها في موزمبيق بسبب مشاكل في تأمين الطاقة، مما يؤدي إلى توقف ثاني أكبر مصهر في أفريقيا عن الإنتاج، ويزيد الضغوط على الإمدادات العالمية من المعدن.
