تداولت عقود الألومنيوم عند مستوى 2610 دولار للطن، محتفظة بمعظم مكاسبها منذ أبريل، مدعومة بضعف الدولار وتوقعات تشديد الإمدادات العالمية.
وجاءت الضغوط على المعروض بعد أن فقدت شركة غينيا للألومينا جميع تراخيص التعدين، عقب قرار الحكومة العسكرية نقل العقود إلى شركة حكومية جديدة، ما قد يوقف إنتاج الخام الذي يزود إمارات العالمية للألومنيوم.
كما أعلن مصهر الألومنيوم South32 إغلاق مصنعه في موزمبيق بسبب صعوبات في تأمين الطاقة، ما أدى إلى توقيف ثاني أكبر مصهر في أفريقيا.
على صعيد الإنتاج العالمي، من المتوقع أن يظل الإنتاج الصيني مقيدًا بالحد السنوي البالغ 45 مليون طن هذا العام، ما يحد من نمو الإمدادات من أكبر منتج في العالم.
في الوقت نفسه، أظهر مؤشر PMI للتصنيع الصيني توسعًا غير متوقع في القطاع، مما يعكس قوة الطلب الصناعي على المعدن رغم القيود على الإنتاج.
