شهدت عقود الغاز الطبيعي الأمريكي ارتفاعًا بنحو 5٪ يوم الاثنين، لتصل إلى أكثر من 3.16 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية، مستعيدة بعض خسائرها خلال الأسبوعين الماضيين.
ويعزى هذا التعافي جزئيًا إلى انخفاض الإنتاج المحلي، حيث أظهرت بيانات LSEG أن متوسط الإنتاج في الولايات الـ48 الدنيا بلغ 106.6 مليار قدم مكعب يوميًا (bcfd) حتى أكتوبر، مقارنة بـ107.4 bcfd في سبتمبر و108 bcfd في أغسطس، وهو الرقم القياسي السابق.
في الوقت نفسه، ارتفعت تدفقات الغاز إلى محطات تصدير الغاز الطبيعي المسال الأمريكية إلى 16.4 bcfd، مقابل 15.7 bcfd في الشهر الماضي، مقتربة من مستوياتها القياسية، مما يعكس قوة الطلب على التصدير.
وعلى الرغم من ذلك، حافظت مستويات التخزين على وسادة أمان، إذ لا تزال أعلى بنحو 4٪ عن متوسط الخمس سنوات السابقة، ما يخفف من المخاطر المحتملة على الإمدادات.
من ناحية أخرى، تشير توقعات الطقس إلى استمرار درجات حرارة أعلى من المعتاد حتى بداية نوفمبر، مما قد يحد من الطلب على التدفئة ويزيد الاعتماد على تكييف الهواء، ليبقى استهلاك الغاز متقلبًا على المدى القريب.
