Bitget Banner
الاقتصادية

احتياطات الصين النفطية تقوّي مناعتها أمام اضطرابات الإمدادات من الشرق الأوسط

في ظل التصعيد المتزايد بين إيران وإسرائيل، تستعد الصين، أكبر مشترٍ للنفط الإيراني في العالم، لمواجهة أي صدمات محتملة في سوق الطاقة، مستندة إلى احتياطيات نفط خام بلغت مستويات غير مسبوقة.

فوفقًا لبيانات شركة “كايروس” المتخصصة في تتبع المخزونات العالمية، تملك الصين حاليًا نحو 1.18 مليار برميل من النفط الخام، وهو رقم قياسي يعكس توجه البلاد نحو تعزيز أمنها الطاقي.

وتشمل هذه الكميات مخزونات ضخمة في إقليم شاندونغ، أحد مراكز التكرير الرئيسة، التي وصلت وحدها إلى 355 مليون برميل.

ويؤكد محللون أن هذه الوفرة الكبيرة، بالتزامن مع تباطؤ الطلب الموسمي وضعف هوامش أرباح التكرير، تمنح المصافي الصينية — لا سيما المستقلة منها والمعروفة باسم “تيبوتس” — قدرة على التروي وعدم التعجل في البحث عن بدائل للنفط الإيراني، إذا ما توقفت الإمدادات بشكل مفاجئ.

يأتي هذا في وقت يسود فيه القلق أسواق النفط العالمية، بعد الضربة الإسرائيلية الأخيرة داخل الأراضي الإيرانية، وسط تحذيرات من أن يمتد النزاع ليطال منشآت حيوية أو ممرات استراتيجية لنقل الخام، مما قد يُهدد استقرار تدفقات الطاقة في المنطقة.

 

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى