إيفركور تحذر من فقاعة محتملة وتبقي توقعاتها الصعودية لمؤشر S&P 500

رفعت شركة إيفركور توقعاتها لاحتمال دخول سوق الأسهم في مرحلة فقاعة مالية، لكنها في الوقت نفسه أبقت على نظرة إيجابية لمؤشر ستاندرد آند بورز 500، متوقعة وصوله إلى 9000 نقطة بحلول عام 2026 في سيناريو الفقاعة المحتملة، مع رفع احتمالية تحقق هذا السيناريو إلى 30% مقارنة بتقديرات سابقة بلغت 20%.
أما في السيناريو الأساسي، فتتوقع الشركة أن يسجل المؤشر حوالي 7750 نقطة خلال العامين المقبلين، مع استمرار زخم السوق في ظل بيئة نقدية ومالية داعمة نسبيًا.
وقال كبير استراتيجيي السوق في إيفركور، جوليان إيمانويل، إن النشاط المتسارع في أسواق رأس المال يعكس شهية متزايدة للمخاطر، مشابهة لتلك التي سبقت موجات الصعود التاريخية.
وأضاف أن عودة عمليات الاستحواذ الممولة بالديون بوتيرة قوية قد تعزز الزخم الصعودي للأسهم، لكنها تزيد من تقلبات السوق على المدى القصير.
وأوضح إيمانويل أن قطاعات الذكاء الاصطناعي لا تزال المحرك الرئيسي لمكاسب السوق، مع تزايد الاستثمارات في الشركات المرتبطة بالبنية التحتية للحوسبة والرقائق والتقنيات التوليدية، متوقعًا أن تبقى هذه القطاعات مركز الزخم حتى عام 2026 على الأقل.
وفي الوقت نفسه، يرى أن قطاع الرعاية الصحية يقدم فرصًا تكتيكية للمستثمرين مع تراجع المخاوف التنظيمية والسياساتية، إلى جانب استفادته المحتملة من تحول المستثمرين نحو القطاعات الدفاعية خلال فترات ارتفاع التقييمات.
وأشار إيمانويل إلى أن تحذير الفقاعة لا يعني بالضرورة انهيارًا وشيكًا، بل يعكس مخاطر تقييمات مرتفعة مبنية على توقعات متفائلة بشأن نمو الأرباح في قطاعات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مؤكداً في الوقت نفسه أن السوق لا يزال يتمتع بزخم قوي مدعوم بتوسع السيولة وسياسات مالية ونقدية محفزة.