Bitget Banner
الاقتصادية

إيران تعزز نقل النفط نحو السواحل الصينية وسط توترات إقليمية وعقوبات مستمرة

تستمر إيران في تحميل ناقلات النفط الخام بوتيرة منتظمة، معتمدة على خطة دقيقة لنقل جزء كبير من مخزونها العائم إلى المناطق القريبة من السواحل الصينية، وفقًا لما أفادت به شركتا تتبع سفن لوكالة “رويترز”.

يأتي هذا التحرك في ظل استمرار الصراع الإقليمي الذي يشكل تحديًا إضافيًا لطهران، والتي تعتمد بشكل رئيسي على “أسطول الظل” من الناقلات لتجاوز العقوبات الأمريكية المفروضة عليها منذ عام 2018 بسبب برنامجها النووي.

على الرغم من تعرض البنية التحتية للطاقة في إيران وإسرائيل لهجمات، شملت حقل “بارس الجنوبي” الإيراني ومصفاة حيفا الإسرائيلية، إلا أن منشأة التصدير الرئيسة في جزيرة خرج تواصل عملها بشكل طبيعي.

وأشار همايون فلكشاهي، المحلل في شركة “كبلر”، إلى أن عمليات التحميل هذا الأسبوع اقتصرت على الرصيف الشرقي للجزيرة، بينما ظل الرصيف الغربي الأقرب للمياه المفتوحة غير مستخدم.

في مواجهة التوترات والتهديدات، قامت إيران بتحريك جزء من مخزونها العائم، الذي يبلغ حوالي 40 مليون برميل موزعة على 36 ناقلة، نحو السواحل الصينية لتقليل مخاطر انقطاع الإمدادات، بحسب شركة “فورتكسا” المختصة بتتبع حركة الشحن.

وأوضحت “فورتكسا” أن نحو 10 ناقلات تحمل 8 ملايين برميل من النفط الإيراني راسية حاليًا قبالة الساحل الصيني مباشرة، بعد أن كانت سابقًا متواجدة بالقرب من سنغافورة، حيث لا يزال هناك حوالي 20 مليون برميل من النفط الإيراني في المنطقة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى