إدارة ترامب تدرس رفض تأشيرات للأجانب المتهمين بـ”أنشطة معادية لأمريكا”

أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن إطلاق آلية لتقييم المتقدمين للحصول على تأشيرات العمل والدراسة والهجرة، بهدف رصد أي سلوكيات تعتبر “معادية لأمريكا”، وهو ما أثار مخاوف بشأن تأثير ذلك على حرية التعبير.
وقالت دائرة خدمات الهجرة والجنسية الأمريكية في “تنبيه بشأن السياسات” يوم الثلاثاء، إنها أصدرت توجيهات جديدة للموظفين حول كيفية أخذ نشاط المتقدمين الأجانب في الاعتبار، خاصة إذا كانوا “يدعمون أو يروجون لأيديولوجيات أو أنشطة معادية لأمريكا”، بما في ذلك ما وصفته بـ”الإرهاب المعادي للسامية”.
وفي سياق توضيحي، يشمل تعريف “معاداة أمريكا” بحسب إدارة ترامب مجموعة من الأصوات المعارضة، بما في ذلك مؤرخون ومتاجر ومتاحف توثق تاريخ العبودية، بالإضافة إلى المتظاهرين الداعمين للفلسطينيين والمعارضين للحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة.
وأكدت الدائرة أن أي نشاط يُصنَّف على أنه معادٍ للولايات المتحدة سيُعتبر عاملًا سلبيًا بشكل كبير عند تقييم طلبات التأشيرات، موضحة أن “المزايا الأمريكية لن تُمنح لأولئك الذين يحتقرون البلاد أو يروجون لأيديولوجيات معادية لأمريكا”.