أوبن إيه آي تسعى لدعم حكومي لتعزيز استثماراتها في رقائق الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات

تأمل شركة أوبن إيه آي، المطورة لأداة تشات جي بي تي الشهيرة، في أن تقدم الحكومة دعماً لخططها التمويلية بهدف تعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال شراء المزيد من الرقائق وإنشاء مراكز بيانات متقدمة.
وخلال مقابلة مع وول ستريت جورنال يوم الأربعاء، قالت سارة فريار، المديرة المالية للشركة، إن أوبن إيه آي تتطلع إلى إيجاد نظام دعم يضم البنوك والأسهم الخاصة وربما تدخل الحكومة، بحيث تسهم أي ضمانات حكومية في خفض تكلفة التمويل وزيادة قيمة القروض ضمن صفقات الشركة.
وأضافت فريار أن الشركة يمكن أن تحقق هوامش ربحية “صحية جدًا” في أعمالها المؤسسية والاستهلاكية، لو لم تكن ملتزمة باستثمارات مكثفة في البحث والتطوير والبنية التحتية.
ونفت المديرة المالية التقارير التي تحدثت عن استعداد أوبن إيه آي للطرح العام الأولي في المستقبل القريب، مشيرة إلى أن الشركة ليست “مركزة بشكل مفرط” على الوصول إلى نقطة التعادل المالي في الوقت الحالي.
تجدر الإشارة إلى أن أوبن إيه آي تُعتبر من أكثر الشركات الناشئة قيمة في العالم، لكنها تواجه تحديات مالية بسبب إنفاقها الكبير على تطوير بنية تحتية ضخمة للذكاء الاصطناعي وتعزيز البحث والتطوير، ما يجعل تحقيق الربحية الفورية غير أولوية حالياً.




