أعلنت مصادر أمريكية، نقلتها صحيفة “وول ستريت جورنال”، عن خطة السلطات الأمريكية لإجراء مراجعة أمنية داخلية لرقائق الذكاء الاصطناعي التي تنتجها شركة “إنفيديا” في تايوان، قبل السماح بتصديرها إلى الصين.
وبحسب الصحيفة، فإن الرقائق من طراز H200، التي تمت الموافقة على تصديرها إلى الصين، سيتم تصنيعها أساساً في تايوان، ثم إرسالها إلى الولايات المتحدة لإجراء الفحص الأمني قبل شحنها إلى السوق الصينية، في إطار الهدنة التجارية الأخيرة بين واشنطن وبكين.
وتشمل الإجراءات الجديدة فرض رسوم تصدير بنسبة 25% على شحنات هذه الرقائق إلى الصين، وهو ما وصفه خبراء قانونيون بأنه إجراء غير مسبوق يتطلب إيجاد هيكل قانوني لتجنب التعارض مع التشريعات الأمريكية القائمة.
وأشار محللون، نقلت عنهم الصحيفة، إلى أن تعقيد سلسلة تصدير الرقائق واشتراط المراجعة الأمنية يعكسان طبيعة الاتفاق الاستثنائية وغير التقليدية بين الولايات المتحدة و”إنفيديا”، في خطوة تهدف إلى حماية التكنولوجيا الحساسة المرتبطة بالذكاء الاصطناعي من أي مخاطر محتملة على الأمن القومي.
