قفزت عقود السكر المستقبلية بأكثر من 2.5٪، لتتجاوز 14.8 سنت للرطل، مسجلة أعلى مستوى منذ 24 أكتوبر، مدفوعة بشكل رئيسي بارتفاع أسعار النفط وتقوية الريال البرازيلي.
ويعزز ارتفاع النفط الطلب على الإيثانول، ما يدفع مصانع قصب السكر إلى تحويل جزء من الإنتاج من السكر إلى الإيثانول، مما يقلل من المعروض المحلي من السكر.
ورغم هذه الزيادة، بقيت المؤشرات الأساسية للأسواق العالمية مستقرة تقريبًا، وسط توقعات بفائض عالمي كبير مدعومًا بمحاصيل قوية في البرازيل والهند وتايلاند.
وأظهرت بيانات “Unica” أن إنتاج السكر في منطقة حزام السكر الجنوبي الرئيسية في البرازيل سجل زيادة بنسبة 16.4٪، ليصل إلى 2.07 مليون طن متري في النصف الثاني من أكتوبر مقارنة بالعام الماضي.
في الوقت نفسه، أعلنت الهند أنها ستسمح لمصانع السكر بتصدير 1.5 مليون طن خلال موسم 2025-2026، في خطوة تهدف إلى دعم الأسعار المحلية في ظل فائض الإنتاج المحلي الكبير.
