الشركات

OpenAI تدرس زيادة أسعار الاشتراك الشهرية وسط تقارير عن تحديات مالية

تبحث شركة OpenAI في رفع أسعار الاشتراك الشهري لبعض خدماتها إلى ما يزيد عن 2000 دولار، في ظل تقارير تشير إلى احتمالية إعلان إفلاس الشركة قريبًا، وفقًا لما ذكره موقع “ذا إنفورميشن”.

و على الرغم من تجاوز الشركة حاجز المليون مشترك بسعر يبدأ من 20 دولارًا شهريًا، إلا أن التقرير أشار إلى أن OpenAI تعتزم زيادة الأسعار الخاصة بالاشتراكات الموجهة للشركات وفرق العمل.

يُعزى ذلك إلى التوقعات بأن الإيرادات الحالية ليست كافية لتغطية تكاليف التشغيل، خاصة مع وجود مئات الملايين من المستخدمين الذين يستخدمون الخدمة المجانية، والتي تشمل أداة توليد الصور Dall-E.

بينما تُتاح الخدمة مجانًا للجميع، يتمتع المشتركون بميزات إضافية، مثل الأولوية في الوصول إلى النماذج المتطورة خلال أوقات الذروة، والوصول المبكر إلى الميزات الجديدة، بالإضافة إلى إمكانية إنشاء نسخ مخصصة من نموذج GPT.

ووفقًا للتقرير، من المحتمل أن تشمل زيادة الأسعار خدمات تعتمد على نموذج GPT-4o أو النماذج المستقبلية مثل Strawberry وOrion.

حتى الآن، لم تصدر الشركة أي بيان رسمي يوضح سبب هذه الزيادة المحتملة أو تفاصيل إضافية عنها.

و تواجه OpenAI تحديات مالية كبيرة بسبب التكاليف المرتبطة بتشغيل وتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي، والتي تشمل استثمارات في المعدات والبنية التحتية لمراكز البيانات، والطاقة والتبريد، بالإضافة إلى تدريب النماذج.

حيث أنفقت الشركة نحو 7 مليارات دولار على تدريب نماذجها، مقابل 1.5 مليار دولار فقط على الموظفين، وتقدر خسائرها الحالية بنحو 5 مليارات دولار.

كما تشير التقديرات إلى أن الشركة قد تواجه خطر الإفلاس خلال العام المقبل إذا لم تحصل على دعم مالي إضافي، رغم أن جولة التمويل الأخيرة قد تؤجل هذا السيناريو، وفقًا لتقارير “ذا إنفورميشن”.

تستمر المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي في التصاعد، مع تطوير شركات مثل Google وAnthropic لنماذج جديدة تنافس OpenAI في نفس فئة الاشتراكات.

كما يُتوقع أن تطلق شركة Apple Intelligence خدمتها الجديدة للأجهزة المحمولة وأجهزة سطح المكتب الشهر المقبل.

تأتي هذه التطورات في وقت يتزايد فيه قلق المستثمرين بشأن حجم الاستثمارات التي تقوم بها شركات مثل Google وMicrosoft في مجال الذكاء الاصطناعي، دون وجود مؤشرات واضحة على تحقيق الأرباح.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى