“OCP يعزز استثماراته الفندقية من خلال إنشاء شركة جديدة تضم 6 فنادق فاخرة”
نجح منتجع وغولف ميشليفن في إفران، الذي تبلغ قيمته حوالي 1.25 مليار درهم، في تسوية مشاكله المالية والضريبية، كما ورد في تقرير لموقع “لو ديسك”.
جاءت هذه الخطوة نتيجة جهود مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط وصندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية.
و يتضمن المنتجع، المصنف كفندق خمس نجوم، ملعب غولف يضم 18 حفرة، تم تصميمه بواسطة جاك نيكلوس، ويقع في جبال الأطلس المتوسط.
و كان الفندق سابقًا مملوكًا للمكتب الوطني للسكك الحديدية، الذي باعه في عام 2021 لشركة المغرب للضيافة (Maghrib Hospitality Company)، التي تمتلك مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط 75% من أسهمها، وصندوق الحسن الثاني 25%.
التحالف الجديد بين المكتب الشريف للفوسفاط وصندوق الحسن الثاني يمثل قاعدة متكاملة للفنادق الراقية في المغرب، حيث يضم أيضًا قصر المأمونية في مراكش، وقصر الجامعي في فاس، وموقع بحيرة مارشيكا. ومع ذلك، يبقى المكتب الوطني للسكك الحديدية شريكًا بنسبة 20% في إدارة فندق ميشليفن.
و تجدر الإشارة إلى أن هذه القصور كانت ضمن خطط الخصخصة منذ عدة سنوات، حيث أشار محمد بنشعبون، وزير الاقتصاد والمالية السابق، إلى ضرورة انسحاب الدولة من القطاعات القابلة للاحتكار الخاص.
في نهاية دجنبر 2019، تم إنشاء مجموعة وطنية للفنادق الفاخرة من تحالف مجموعة OCP وصندوق الحسن الثاني، بمشاركة المكتب الوطني للسكك الحديدية في البداية.
و تهدف هذه المجموعة إلى تعزيز القدرات الاستثمارية للقطاع العام من خلال تطوير استراتيجيات متكاملة، وإطلاق برامج جديدة تعزز فرص العمل.
و تم الإعلان عن هذا التحالف كخطوة نحو تعزيز جودة الضيافة وإبراز التراث المغربي على الساحة الدولية.
وفقًا لمصادر “لو ديسك”، تم إتمام تسوية وضعية الفندق وتجهيز مغادرة المكتب الوطني للسكك الحديدية. وقد أُسست شركة جديدة تحت مسمى Société du Michlifen et Golf (SMG) بموجب مرسوم حكومي في أكتوبر 2023.
واجهت الشركة السابقة، SGHM، تحديات مالية وضريبية كبيرة، حيث خضعت لتدقيقات تتعلق بضريبة الشركات وضريبة القيمة المضافة.
ومع ذلك، أُسست الشركة الجديدة SMG بفضل المساهمات العينية من شركة MHC، التي تشمل أصول الفندق وسمعته.
تشمل المساهمات الأراضي والمباني والسمعة، حيث يُقدر إجمالي قيمة المساهمات بحوالي 1.25 مليار درهم. يُتوقع أن يُحسن هذا التحول من الوضع الضريبي للفندق ويدعم مشاريع فندقية جديدة في المغرب.
علاوة على ذلك، ستقوم MHC بتسوية الأوضاع في قصر الجامعي بفاس وموقع بحيرة مارشيكا، بالتعاون مع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في إدارة هذه المشاريع الفندقية.