تعتزم سلسلة المقاهي الأمريكية “ستاربكس” وعلامة الملابس السويدية “H&M”، مغادرة المغرب، بدءا من 15 دجنبر الجاري
و ترجع الشركتان عزمهما مغادرة المغرب إلى أن السوق في المملكة لم تعد جذابة لمنتجاتهما، تفسره مصادر بإسهام لحملة المقاطعة، التي اندلعت عقب الأحداث التي تعرفها غزة، في تراجع الإقبال على الشركتين
و أثار هذا الإعلان موجة من التساؤلات حول التداعيات الاقتصادية والاجتماعية على المستوى المحلي، خاصة أن هذه العلامات التجارية توظف العديد من المغاربة
و تعد هذه الخطوة خسارة كبيرة للاقتصاد المغربي، حيث كانت الشركتان توفران فرص عمل لأكثر من 1000 مغربي، بالإضافة إلى أنها كانت تدر إيرادات كبيرة على الدولة من الضرائب
كما أن هذه الخطوة ستؤثر سلبا على المستهلكين المغاربة، حيث سيفقدون فرصة التمتع بمنتجات وخدمات هذه العلامات التجارية التي تحظى بشعبية كبيرة في المغرب
من جهة أخرى، يمكن أن تفتح هذه الخطوة الباب أمام دخول شركات أخرى إلى السوق المغربية، مما قد يؤدي إلى زيادة المنافسة وانخفاض الأسعار
و من أجل الحد من تأثيرات هذا الانسحاب، يمكن للحكومة المغربية اتخاذ الإجراءات التالية:
تقديم الدعم المالي للشركات المغربية العاملة في نفس المجالات
تشجيع الاستثمار الأجنبي في هذه المجالات
تعزيز دور التجارة الإلكترونية
